الـــرئـيــســيـــة
الأخبــــــــــــــار
الــصــوتــيـــــات
الــــمـــرئــيـــات
كـتـب ودراسـات
الــــوثــــائــــــــق
كشكول المهدي
خريطة الموقع
إتصل بنا

 

 

 

مكانتـهــا --> مكانة الغيبة
مكانة الغيبة

أضيف في: 22-06-2009

عدد الزيارات: 4363

المصدر : إدارة الموقع

جعل الشيعة غيبة مهديهم دليلا من أدلة وجوده!، فعكسوا ما يعرفه العقلاء بداهة من أن الأوّلية في البحث تقضي باثبات وجوده أولا، وبعدها يجري الحديث عن غيبته إذا لزم، وقد رأيناهم لم يكتفوا بهذا بل صرحوا بأنه: لا يمكن أن تفصل الغيبة عن مفهوم المهدي والمهدوية، بل وصل بهم التخبط إلى القول: باستحالة ألا تكون هناك غيبة.

يقول محمد رضا جعفري:

( المهدي (عليه السلام) لا يمكن أن ينفصل عن الغيبة:

أصل الدعوى التي عليّ أن أقيم الحجة على صحتها: أنّ المهدي والمهدوية ـ لا يمكن في حكمة الله سبحانه وتعالى وعلمه بحاجة عباده وأنه اللطيف الخبير يفعل ما يشاء ولكنه لا يفعل إلاّ لحكمة، ويحكم بما يريد ولكنه لا يحكم إلاّ بما كان فيه رأفة ورحمة لعباده والتزام بالعدل الذي ألزم الله به نفسه ـ لا يمكن أن ينفصل عن الغيبة.

وهذه الحجة أذكرها إن شاء الله بصورة عدّة مسالك، كلّ مسلك ينتهي الى أنّ المهدي سلام الله عليه قدّر الله له أن يكون أحد الائمة، فيستحيل أن لا تكون له غيبة).

الغيبة لمحمد رضا الجعفري ص 15

ولا يخفى أن المنطق العلمي يقتضي بضرورة الحديث عن المهدي كحقيقة تاريخية مسلمة وليس كنظرية فلسفية اجتهادية ظنية.

يقول الباحث أحمد الكاتب:

( إن أساس الغيبة والتفسيرات المختلفة لها كانت فرضيات ظنية افترضها المتكلمون الذين قالوا بوجود الولد للإمام العسكري وافترضوا أنه الأمام المعصوم المعين من قبل الله بعد أبيه الحسن العسكري. وإذا لم يستطع أحد أن يقدم الدليل العلمي التاريخي على وجود هذا الولد (الغائب)، فان الحديث عن (الغيبة) يصبح غير ذي أثر ولا فائدة.

   ثم إن (الغيبة) كانت تتناقض مائة بالمائة مع نظرية الإمامة  التي تحتّم  وجود الإمام المعصوم في كل زمان، ووجوب تعيين الله للإمام ليقود المسلمين ويطبق الشريعة ويحفظ الأمن ويقيم الحدود ويشكل الحكومة الإسلامية، إذ إن الغيبة تعني عدم وجود ذلك الإمام وعدم تمتع المسلمين بلطفه. وهذا ما حدث للشيعة الإمامية الاثني عشرية الذين ظلوا لقرون طويلة يعيشون على أمل ظهور ذلك الإمام الغائب ثم يئسوا منه وصرفوا النظر عنه وقاموا بانتخاب الإمام (الفقيه العادل) بأنفسهم. ولا يزال الشيعة محرومين من لطف ذلك الإمام المفترض وكأنه لم يكن شيئا مذكورا).

إذا المأزق الذي أوقع الشيعة فيه أنفسهم -بالقول أن الإمامة ضرورة لا بد منها وأنها مستمرة وأن الإمام المفترض وجوده غائب- دفعهم للقول بالغيبة.


تعليقات الزوار :

الصفحات : [1]










إخفاء نموذج التعليق
الاسم
البريد الالكتروني
عنوان الرد
التعليق
موقع المهدي :: مكانة الغيبة
المتواجدون الان 73 زوار    عدد الزيارات الكلي   1554051 زيارة