الـــرئـيــســيـــة
الأخبــــــــــــــار
الــصــوتــيـــــات
الــــمـــرئــيـــات
كـتـب ودراسـات
الــــوثــــائــــــــق
كشكول المهدي
خريطة الموقع
إتصل بنا

 

 

 

أعماله في غيبته --> أعمال مهدي الشيعة في غيبته 1
أعمال مهدي الشيعة في غيبته 1

أضيف في: 08-09-2009

عدد الزيارات: 4571

المصدر : موقع المهدي عن كتاب الغيبة الكبرى لمحمد الصدر

أخي القارئ الكريم، تنوه إدراة الموقع الى أن هذا الموضوع مقسم الى عدة أقسام نظرا لكبر المحتوى وللفائدة يرجى متابعة جميع مواضيع هذا القسم.

على اعتبار الاثنا عشرية, فإن المهدي هو الإمام المفترض الطاعة, فلابد لهذا الإمام من أعمال تثبت كونه إماما للناس , إلا أن مهدي الاثني عشرية, لا تنطبق عليه شروط الإمامة التي يشترطونها هم أنفسهم , قال المفيد :

((  الإمام هو الإنسان الذي له رئاسة عامة في أمور الدين والدنيا نيابة عن النبي عليه السلام )                    ( المفيد النكت الاعتقادية ص 39 )

وطبقا لهذا التعريف ترد عدة إشكالات من الشيعة أنفسهم عن جدوى وجود المهدي, وما هو دوره الريادي في شؤون الشيعة, وما هي مظاهر دوره في إدارة مصالح البلاد والعباد ؟ 

وهروبا من هذه الإشكالات زعم علماء الاثنا عشرية أن للمهدي المزعوم أعمالاً في غيبته, يقوم بها حتى يؤدي دوره كإمام للمسلمين, ذكر تفصيل ذلك من علماء الاثنا عشرية المعاصرين (محمد الصدر ) في كتابه ( تاريخ الغيبة الكبرى) حيث عقد فصلا كاملا عن هذا الموضوع, سنورد هنا أهم النقاط الأساسية التي تطرق لها, ثم نناقش ذلك إن شاء الله تعالى.

قال (  محمد الصدر) في كتابه (  تاريخ الغيبة الكبرى) :

التكليف الإسلامي للإمام المهدي (ع) في غيبته الكبرى وما يقوم بتنفيذه تجاه الإسلام والمسلمين من أعمال نافعة ومصالح كبرى

ينقسم تكليف الإمام عموماً في الإسلام عند ظهوره وعند وجود المانع عن عمله ، إلى عدة أقسام:

((إن تكليفه بالإمامة ساقط عنه, لإنه عاجز عن القيام به, ويلزم من هذا: أن وجوده لا حاجة له, وكذلك عصمته ـ إن وجد ـ لا حاجة لها , حيث أن وجوده وعصمته مرتبطان بكونه حاكما متصرفا, وبما أن ذلك منتف عنه , انتفى ما يلزمها من عصمة وغيرها .))

القسم الأول:

وجوب توليه رئاسة الدولة وقيادة الأمة، بمعنى تطبيق الأطروحة الكاملة للعدل الإسلامي على وجه الأرض. والأخذ بالأزمة العليا للمجتمع لأجل ضمان هذا التطبيق .

( إن حدوث ذلك من قبيل قول القائل: إذا شاب الغراب أتيت أهلي ***** وصار القار كاللبن الحليب*** , ظل الاثنا عشرية يتأملون حدوث ذلك قرونا عديدة ولما لم يتسنى لهم ذلك, استولى علماء المذهب على حق المهدي بولاية الفقيه )

القسم الثاني :

وجوب الدعوة الإسلامية ، بمعنى إدخال المجتمع الكافر في بلاد الإسلام ، إما بالحرب أو بالصلح أو بغيرهما.

(( زعم الفرزدق أن سيقتل مربعاً **** أبشر بطول سلامةٍ يا مربعُ, ..         مهدي الاثنا عشرية يحارب الكفار !!! هذا من المحال, فلعل الكاتب نسي أن أعمال مهديهم هي  ـ قتل قريش ـ قتل العرب ـ قتل سدنة بيت الله الحرام ـ قتل أهل السنة ـ بقر بطون الحبالى ـ وغيرها من أعمال السفاحين, ولم يرد في كتبهم المعتبرة أنه يقاتل الكفار, ثم إن التاريخ يشهد أنه ما قامت للشيعة دولة تحت أي مذهب اثنا عشري أو غيره, فكان بينهم وبين الكفار قتال, بل إن قتالهم إنما يكون للمسلمين, وما ظهرت دولة كفر على المسلمين, إلا كان الشيعة أعوانها وأنصارها , كالدولة العبيدية التي كانت تناصر الصليبين على المسلمين , ودولة القرامطة الذين استباحوا الحرم وقتلوا الحجاج حول الكعبة, وهم محرمين وسرقوا الحجر الأسود, ولن ينكر أحد دور الرافضة في دخول المغول إلى بغداد, حيث كان وزير الوثني هولاكو, نصير الكفر المسمى بنصير الدين الطوسي, وكان من زمرة أعوانه أبن العلقي الرافضي, الذي هدم السد وأغرق حامية بغداد, وقصتهم معروفة للعام والخاص, والدولة الصفوية, لم تحارب دولة كافرة قط, ولم تفتح شبراً من الأرض غير الإسلامية, بل إنها توجهت لغزو بلاد المسلمين وتدميرها , مما اضطر الجيش العثماني ـ السني ـ أن يفك الحصار عن (فينا) عاصمة النمسا بعد أن كادت تسقط بأيدي المسلمين ويتبعها باقي أوربا, حتى يحمي بلاد المسلمين التي استباحها الصفويون, وعملوا فيها هدما وقتلا, أما دولة إيران الخمينية التي قامت تحت راية ولاية الفقيه النائب عن المهدي,  فإنها قد فتحت باب الجهاد على مصراعيه, ـ ولكن ليس ضد اليهود الغاصبين للمسجد الأقصى ـ بل ضد بلاد الإسلام , ولقد شغلوا بلاد المسلمين بحرب الثماني سنوات مع العراق, والتي أضعفت العراق خصوصا والبلاد العربية عموما, وتركت الحبل على غاربه لليهود ليستبيحوا ما شاءوا من فلسطين الحبيبة. ثم بعد ذلك يأتي هذا وأمثاله ليقولوا إن من أعمال مهديهم محاربة الكفار !! ))  

القسم الثالث :

وجوب الحفاظ على المجتمع المسلم ضد الغزو الخارجي ، والدفاع عن بيضة الإسلام بالنفس والنفيس .

( يبدو أن مهدي الاثنا عشرية, لم يطلع على ما يحدث للمسلمين في العالم, حيث أنه لم يرى ولم يسمع أن اليهود قد استباحوا المسجد الأقصى, وأن الهندوس يسومون المسلمين في كشمير أنواع العذاب والتنكيل , وأن الصليبين غزوا بغداد ورفعوا على أسوارها الصلبان, وغيرها من بلاد المسلمين التي غزاها الكفار واستباحوا بيضتها , فأين المهدي عن هذا كله !!))  

القسم الرابع :

وجوب الحفاظ على المجتمع المسلم ضد الانحراف وشيوع الفساد في العقيدة أو السلوك بالتوجيه الصالح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتبليغ تعاليم الإسلام.  

((وهذا ظاهر للعيان....., حيث أن المجتمع الإيراني مثلا إضافة للمتعة لا تنتشر فيه الرذيلة إلى أقصى درجاتها!! , كما و لا تـنتـشر المخدرات بصورة عجيبة جدا, ولم يحدث مثلا في القنوات التلفزيونية في بلاد المسلمين برامج خليعة يختلط الفتيان فيها مع الفتيات , من مثل برنامج ( ستار أكاديمي وغيره), ولا يوجد في بلاد المسلمين ظواهر الشذوذ  العجيب حتى أصبح بعض الشباب ينتمي لما يسمى بعبدة الشيطان, ولا تنتشر الرذائل وشرب المخدرات بين شباب المسلمين حتى أن الجيش الذي يتسمى باسم المعصوم ( بجيش المهدي) لا يتعاطى أي فرد منه أي نوع من المسكرات أو المخدرات , كل هذه الانحرافات لا أدري أحصلت أم لا!!! لعل المهدي الذي من وظائفه ـ الحفاظ على المجتمع من الانحرافات ـ لم يرى شيئا من ذلك ؟؟  

وهذه الأقسام الأربعة ، تجب وجوباً مطلقاً في أي مكان وزمان ، يجب أن يبذل الإمام والأمة في سبيلها أقصى ما يستطيع وتستطيع .

القسم الخامس :

وهو خاص بصورة عجز الإمام عن جملة من الأعمال السابقة ..... إن العبارة الصحيحة هي (عجز الإمام عن كل الأعمال السابقة وغيرها أيضا.... ، لكونه يعيش في مجتمع منحرف يطارده ويراقبه ويعزله عن الأعمال الاجتماعية والسياسية ، كما كان عليه حال أئمتنا عليهم السلام – بشكل عام – وقد حملنا عن بعض جوانب ذلك صورة واضحة في تاريخ الغيبة الصغرى .

( أي مجتمع هذا الذي يطارد مهدي الرافضة!! أما أهل السنة فلا يعتقدون بوجوده أصلا, وأما مجتمع الشيعة فهم أنصاره والمؤمنون بوجوده ! أليس في دولة الخميني التي تمثل المهدي في الحكم , والمجتمع الإيراني الشيعي منه يؤمن بالمهدي وينتظره, دولة يقدر فيها المهدي على أداء دوره كإمام للمسلمين!! فأي مجتمع يطارد المهدي ويراقبه !! )   

ففي مثل ذلك يكون عمل الإمام – كما رأينا في ذلك التاريخ – مكرساً – في الأغلب – على الحفاظ على قواعده الشعبية ومواليه ، وعلى حسن علاقتهم بالآخرين وحسن تلقيهم تعاليم الدين وتطبيقهم أحكام الإسلام .( وهذه التطبيقات تتجلى بوضوح فيما يصنعه الجيش الذي يتسمى باسم المهدي, من شرب للحشيش, والمتعة الجماعية وقتل أطفال ونساء وشيوخ أهل السنة ـ بالدريلات ـ وهدم المساجد التي يذكر فيها اسم الله, وتقام بها الجمع والجماعات, هل هذا هو التطبيق لإحكام الإسلام عند المهدي وشيعته ؟))       

نعم ، إن وجد الإمام طريقاً أحياناً إلى القيام ببعض الأعمال الإسلامية على نطاق واسع . وكان المانع مرتفعاً عنه في ذلك العمل ، وجب عليه إنجازه ، وكان ذلك العمل أوسع من قواعده الشعبية وشاملاً خيره لكل بلاد الإسلام .

( مثل ماذا ؟ هلا ضرب لنا هذا الكاتب مثلا )

القسم السادس :

وجوب إغاثة الملهوف وإعانة المضطر . وهو تكليف عام لا يختص بالإمام عليه السلام ، بل يعم كل مسلم. نعم ، قد يحول العجز عن الإغاثة أو وجود عمل أو هدف إسلامي أهم ، فيسقط وجوبها ، كما قرر في محله بحسب القواعد الإسلامية .

( فليبشر الملهوفين, والمضطرين الذين ينتظرون المهدي ليغيثهم, بقلة الناصر, لإن مهدي الشيعة عاجز عن ذلك, اليوم وغدا وإلى الأبد,)   

إذا علمنا هذه الأقسام ، وعلمنا أن الإمام المهدي (ع) ، يجب عليه بالنظر الأولي كل هذه الأمور جملة وتفصيلاً ، يجب أن يؤدي منها ما يستطيع إليه سبيلاً . شأنه في ذلك شأن أي إمام آخر . وقد أدى الأئمة من آبائه عليهم السلام ، ما استطاعوا من هذه التكاليف ، وتركوا ما عجزوا عنه ، أو اقتضت المصالح الإسلامية العليا تركه.

(لكن المهدي ترك كل شيء فهو عاجز عن كل شيء)

أما الإمام المهدي (ع) نفسه ، فهو مذخور للقيام بدولة الحق في اليوم الموعود ، وهو من أعظم الأهداف الإلهية ... ( مادام المهدي مذخور إلى اليوم الموعود فما الهدف من بقائه محبوسا في بدنه مئات السنين !!)....  ، يرتبط بأصل خلقه البشرية ووجودها على ما سنبرهن عليه في مستقبل هذا التاريخ ...... ومن يقول مثل هذا الكلام ويعتقد مثل هذا الاعتقاد كافر بقوله تعالى (( وما خَلَقتُ الجِنَّ والإنسَ إلا ليَعَبُدوُنِ) ....بينما هذا الغالي يعتقد أن البشرية خلقت لأجل المهدي المزعوم, ...   وقد علمنا من القواعد العامة بما فيها قانون المعجزات بأن الأهداف الإلهية العليا تتقدم على أي شيء آخر ، فكل ما تتوقف على حدوثه فإنه يحدث لا محالة وكل ما تتوقف على انتقائه وانعدامه فإنه ينتفي لا محالة، سواء كان ذلك من أمور الكون أو من أحكام الشريعة.

فإذا نظرنا إلى هذا الهدف المهم ، الذي ذخر المهدي (ع) له ، وجدنا أن أموراً عديدة يتوقف على حدوثها كوجود المهدي (ع) وغيبته ، والمعجزة التي تتكفل طول بقائه ، والمعجزة التي تتكفل اختفاءه الشخصي أحياناً لصيانته من الأخطار . كما نجد أن أموراً يتوقف اليوم الموعود على انتفائها . فمن ذلك في جانب الأحكام :

 إن كل حكم شرعي يكون تطبيقه منافياً مع حفظ الإمام المهدي أو غيبته وبالتالي يكون منافياً مع وجود اليوم الموعود نفسه ....سبحان الله إذا لم يوجد المهدي المزعوم فلا وجود لليوم الموعود !!!؟ ولعل هذا الغالي يعتقد أيضا أنه لا وجود لله تعالى بدون وجود المهدي !! بل إن بعض الاثنا عشرية وقد رأيناهم وسمعناهم يصرحون أنه بدون أهل البيت فإن الله لا يستحق العبادة .. تعالى الله عما يقول الزنادقة علوا كبيرا... واعتقادهم هذا في المهدي المعدوم شبيه باعتقاد النصارى في عيسى عليه السلام, حيث أنهم يعتقدون أنه لا يمكن إثبات وجود الله تعالى إلا من خلال إثبات أن عيسى أبن له ـ تعالى الله عن ذلك وتقدس ـ ولو قال هذا الغالي مثلاً:  إن من لا يعتقد بالمهدي لا يعد مؤمنا بحدوث اليوم الموعود, لكان الأمر هينا وسليما على اعتبار معتقد الاثنا عشرية, فهم يشتركون مع طوائف المسلمين في الاعتقاد بإن من لا يؤمن بنزول عيسى عليه السلام أو من لا يؤمن بالدجال, فهو لا يؤمن باليوم الموعود من هذه الجهة, لكن لم يقل مسلم أنه بدون نزول عيسى عليه السلام, فإنه لا يمكن حدوث اليوم الموعود, فإن القائل مثل ذلك ـ يلزم من قوله ـ أن الله تعالى عاجز عن إحداث يوم القيامة بدون عبده عيسى عليه السلام, وهذا الكلام من الكفر الواضح المستبين, لإن فيه تنقصاً من الباري عز وجل..... فإن هذا التطبيق يكون ساقطاً شرعاً عن الإمام ، ولا يجب عليه امتثال الحكم وتنفيذه  ...... فمن يقيم حدود الشرع التي هي من واجبات الإمام الحاكم إذا هي قد سقطت عمن تجب عليه!!! فإن إسقاطها إخلال بحياة الناس وفساد دينهم ودنياهم, وإذا كان هناك من يقيمها في حال عجز المهدي عنها, فإن هذا القائم بها أولى من المهدي بالإمامة في هذا الحال, فليس من يقوم بمصالح المسلمين ويقيم حدودهم, مثل من هو عاجز عن أداء ذلك, وقد سقط عنه التكليف .....وأما الأحكام الشرعية الإسلامية غير المنافية مع هذه الأمور ، سواء الأحكام الشخصية كوجوب الصلاة والصوم ، أو العامة كوجوب الأمر بالمعروف – مثلاً – على ما سنسمع ، فلا موجب للالتزام بسقوطها ، بل تكون شاملة له ويجب عليه تنفيذها لفرض استطاعته ذلك ، باعتبار عدم منافاتها مع غيبته وهدفه .

إذا علمنا ذلك ، استطعنا أن نحكم بوضوح بسقوط التكليف بأي واحد من الأقسام السابقة ، إذا كان مستلزماً لانكشاف أمره وزوال غيبته . وهذا واضح إلى حد كبير في الأقسام الثلاثة الأولى ، فإنه مستلزم لذلك عادة، إلا أن يفترض كونه قائداً أو موجهاً بشخصية ثانوية يعرف بها غير صفته الحقيقة على ما سيأتي .

(( من يقصد بقوله هذا؟ خاتمي أم خامنئي أم أحمدي نجاد أم من يا ترى ؟!! فمن من بين هؤلاء ينوب عن المهدي في أداء واجباته!؟, وإذا كان هناك نائب للمهدي في ذلك كله فلماذا يتناحرون هذه الأيام على كرسي الرئاسة؟ ولماذا يتظاهر شيعة المهدي في إيران هذه الأيام ويقتل بعضهم بعضاً ونائب مهديهم موجود !! أم أنهم كفروا بهذا المهدي الذي لا طائل من وجوده !))  

وبغض النظر عن ذلك ، تكون الأطروحتان الرئيسيتان للغيبة ، مختلفتين في المدلول :

أما بناء على صحة أطروحة خفاء الشخص ، فكل الأقسام يمتنع عليه القيام بها ، إلا ما كان خلال الأحوال الاستثنائية التي تتم فيها المقابلة مع الآخرين . لوضوح أنه حال اختفائه لا يمكنه القيام بأي عمل .  ( فما الهدف من وجوده إذا؟)

وقد يخطر في الذهن ، أنه يمكن للمهدي (ع) الظهور التام ، والقيام بسائر الأعمال وتطبيق كل الأحكام .

والجواب : إن هذا قبل أوانه لا يكون ممكناً . أولاً : لأنه منوط بإذن الله تعالى لا بإذن المهدي عليه السلام. وثانياً : لأن لانتصاره في يوم ظهوره شرائط معينة على ما سنعرف وبدون تحقق هذه الشرائط لا يمكن الانتصار وبالتالي لا يتحقق الهدف الأسمى المطلوب . إذن فلا بد من تأجيل الظهور الكامل إلى حين تحقق تلك الشروط ، ولا تجوز المبادرة إليه في الظروف غير المدروسة وتحت المناسبات الطارئة .  (يتحدث (الصدر) هنا بصيغة الجزم, وكأنه الوصي على المهدي والمتحدث الرسمي باسمه, وإلا فما أدراه أنه لا يجوز للمهدي أن يبادر بالظهور في الظروف الحالية!! ومن أعلمه بالظروف المناسبة لخروج المهدي؟    

 

يتبع ....( أعمال مهدي الشيعة في غيبته 2)

 


إخفاء نموذج التعليق
الاسم
البريد الالكتروني
عنوان الرد
التعليق
موقع المهدي :: أعمال مهدي الشيعة في غيبته 1
المتواجدون الان 43 زوار    عدد الزيارات الكلي   1395473 زيارة